فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك.
١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن عمرو بن سعيد ، عن الحسن بن صدقة قال قال أبو الحسن عليهالسلام قيلوا فإن الله يطعم الصائم ويسقيه في منامه.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سلمة صاحب السابري ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن السمان الأرمني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا رأى الصائم قوما يأكلون أو رجلا يأكل سجت كل شعرة منه.
______________________________________________________
الكريهة.
وقيل : هو تفضيل لما يستكره من الصيام على أطيب ما يستلذ في جنسه وهو المسك ليقاس ما فوقه من آثار الصوم به.
الحديث الرابع عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « قيلوا » من القيلولة وهي النوم عند الظهيرة.
وفي بعض النسخ أقيلوا على بناء الأفعال ولم يرد في اللغة. ولعل المراد بالإطعام والسقي لازمهما وهو تسكين شدة الجوع والعطش كما هو المجرب والله يعلم.
الحديث الخامس عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام : « فرحتان » لعل ضم الفرحتين مع أن بينهما بونا بعيدا لئلا يغفل العبد عند إدراك هذه اللذة القليلة عن تلك اللذة الجليلة فيدرك شيئا منها في الدنيا أيضا.
الحديث السادس عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام : « سجت » لعل المراد أنه يعطى ثواب ذلك ، أو أن شهوته للطعام لما أثرت في جميع بدنه وأثيب بقدر ذلك فكأنه سجت جميع أعضائه.