الأحزان والأعراض والأمراض والخطايا والذنوب واصرف عني فيه السوء والفحشاء والجهد والبلاء والتعب والعناء « إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ » اللهم أعذني فيه من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسواسه وكيده ومكره وحيله وأمانيه وخدعه وغروره وفتنته ورجله وشركه وأعوانه وأتباعه وأخدانه وأشياعه وأوليائه وشركائه وجميع كيدهم اللهم ارزقني فيه تمام صيامه وبلوغ الأمل في قيامه واستكمال ما يرضيك فيه صبرا وإيمانا ويقينا واحتسابا ثم تقبل ذلك منا بالأضعاف الكثيرة والأجر العظيم اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة وصدق اللسان والوجل منك والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك بصالح القول ومقبول
______________________________________________________
من الشيطان.
قوله عليهالسلام : « والجهد » الجهد بالضم : الطاقة وبالفتح المشقة كذا في الصحاح.
قوله عليهالسلام : « وهمزة ولمزه » قال الجزري : « الهمز » النخس والغمز وكل شيء دفعته فقد همزته ، والهمز أيضا الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم ، واللمز العيب والضرب والدفع ، وأصله الإشارة بالعين وقال : أيضا فيه أعوذ بالله من نفثه ونفخه جاء تفسيره في الحديث أنه الشعر لأنه ينفث من الغم ونفخه كبره ، لأن المتكبر يتعاظم ويجمع نفسه ونفسه فيحتاج أن ينفخ ، ويحتمل أن يكون المراد بالنفث ما يلقى من الباطل في النفس وقال : الجزري التمني الكذب ويقال تمنيته أي اختلقته ولا أصل له ويقال للأحاديث التي يتمنى ، الأماني واحدتها أمنية.
قوله عليهالسلام : « وغروره» قال الجوهري : اغتر بالشيء « خدع » والرجل جمع راجل وهو خلاف الفارس « والشرك » بالتحريك حبالة الصائد.
قوله عليهالسلام : « والاجتهاد » أي السعي في العبادة.
قوله عليهالسلام : « والجزع » أي التضرع.
قوله عليهالسلام : « بصالح القول » أي مع صالح القول كما في التهذيب.