ذلك وأنا قائم قال فصل وأنت جالس قلت فإن لم أستطع قال فعلى فراشك لا عليك أن تكتحل أول الليل بشيء من النوم إن أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله المرزوق.
٣ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال سألته عن علامة ليلة القدر فقال علامتها أن تطيب ريحها وإن كانت في برد دفئت وإن كانت في حر بردت فطابت قال وسئل عن ليلة القدر فقال تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمر السنة وما يصيب العباد وأمره عنده موقوف له وفيه المشيئة فيقدم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ويمحو « وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ».
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قالوا قال له بعض أصحابنا قال ولا أعلمه إلا سعيدا السمان كيف يكون
______________________________________________________
هي ليلة الجهني وحديثه أنه قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله إن منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها فأمره بليلة ثلاث وعشرين (١) ثم قال : الصدوق رحمهالله واسم الجهني عبد الله بن أنيس الأنصاري.
قوله عليهالسلام : « لا عليك » أي لا بأس والاكتحال بالنوم كناية عن القليل منه.
وقال في القاموس : « صفده يصفده » شده وأوثقه كأصفده وصفده.
الحديث الثالث : صحيح.
قوله عليهالسلام : « دفئت » الدفيء السخونة ، والفعل كفرح وكرم وقد مر تحقيق آخر الخبر في باب البداء.
الحديث الرابع : حسن.
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ١٠٣ ح ١٦.