٣ ـ علي بن محمد عمن ذكره ، عن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن لطيف التفليسي ، عن رزين قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لما ضرب الحسين بن علي عليهالسلام بالسيف فسقط رأسه ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لأضحى ولا لفطر قال ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام فلا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون حتى يثأر ثائر الحسين عليهالسلام.
٤ ـ الحسين بن محمد ، عن الحراني ، عن علي بن محمد النوفلي قال قلت لأبي الحسن عليهالسلام إني أفطرت يوم الفطر على تين وتمرة فقال لي جمعت بركة وسنة.
٥ ـ سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار أو غيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أتي بطيب يوم الفطر بدأ بنسائه.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « حتى يثأر » بالهمزة على بناء المعلوم كيمنع ، قال : الجوهري ثارت القتيل وبالقتيل ثارا وثورة أي قتلت قاتله.
الحديث الرابع : مجهول ويدل على استحباب الإفطار يوم الفطر بالتربة والتمر ولعل الأحوط أن ينوي في أكل الطين استشفاء داء ولو كان من الأدواء الباطنة.
الحديث الخامس : « مجهول » وفي بعض النسخ مكان علي بن زياد سهل بن زياد فيكون ضعيفا.
قوله عليهالسلام : « بنسائه » أي كان يعطهن أولا.
وقيل : أي كان يتمتع معهن أولا بعد اعتزاله عنهن في العشر الأواخر كما مر وهو بعيد.
وفي الفقيه : « بدأ بلسانه » أي كان يفطر أولا من الطيب ثم يتطيب به ولعله أصوب.