اعزب.
٨ ـ محمد بن جعفر أبو العباس ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا بصير يقول سألت أبا جعفر عليهالسلام عن امرأة طلقها زوجها لغير السنة وقلنا إنهم أهل بيت ولم يعلم بهم أحد فقال ليس بشيء.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول طلق ابن عمر امرأته ثلاثا وهي حائض فسأل عمر رسول الله صلىاللهعليهوآله فأمره أن يراجعها فقلت إن الناس يقولون إنما طلقها واحدة وهي حائض فقال فلأي شيء سأل رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان هو أملك برجعتها كذبوا ولكنه طلقها ثلاثا فأمره رسول الله صلىاللهعليهوآله أن
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « أعزب » أي غب عني ، وهي كناية عن عدم الوقوع.
الحديث الثامن : مجهول.
قوله : « إنهم أهل بيت » لعل المراد. إنهم أهل شرف ومجد ولا يمكن إظهار الطلاق بينهم.
الحديث التاسع : صحيح.
قوله : « إن الناس يقولون » أراد بالناس العامة ، وهذا الذي قال السائل رواه مسلم عن نافع عن عبد الله بن عمر « أنه طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة فأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ، فإن شاء أن يطلقها فليطلقها » وباقي رواياته أنه طلقها وهي حائض فأمره رسول الله صلىاللهعليهوآله بأن يراجعها من غير تقييد طلاقه بمرة أو ثلاثا ، وما ذكره عليهالسلام من أنه طلقها ثلاثا وهي حائض هو الحق الثابت.
ويؤيده ما رواه مسلم بإسناده عن ابن سيرين قال : مكثت عشرين سنة يحدثني من لا اتهم به ، أن ابن عمر طلق امرأته ثلاثا وهي حائض فأمر أن يراجعها ، فجعلت لا اتهمهم حتى لقيت أبا غلاب يونس ، جبير الباهلي فحدثني أنه سأل ابن عمر