٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام قال القابلة مأمونة.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن مسلم قال كنت جالسا عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ دخل يونس بن يعقوب فرأيته يئن فقال له أبو عبد الله عليهالسلام ما لي أراك تئن قال طفل لي تأذيت به الليل أجمع فقال له أبو عبد الله عليهالسلام يا يونس حدثني أبي محمد بن علي عن آبائه عليهمالسلام عن جدي رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ أن جبرئيل نزل عليه ورسول الله وعلي صلوات الله عليهما يئنان فقال جبرئيل عليهالسلام يا حبيب الله ما لي أراك تئن فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله طفلان لنا تأذينا ببكائهما فقال جبرئيل مه يا محمد فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه إلى أن يأتي على الحد فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه وما أتى من سيئة فلا عليهما.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق قال كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة فقيل لي ليس له علاج إلا أن تبطه فبططته فمات فقالت
______________________________________________________
مدعيا عليه الإجماع وجماعة ، ولم يقل أحد من علمائنا ظاهرا بأكثر من ذلك ، وزاد بعض المخالفين إلى أربع سنين.
الحديث الرابع : صحيح.
قوله عليهالسلام : « مأمونة » ولذا يقبل قولها في كثير من الأمور المتعلقة بالولد والولادة ، ولو ادعى عليه التقصير في شيء فالقول قولها.
الحديث الخامس : صحيح.
قوله عليهالسلام : « فبكاؤه » أي يعطي والده ثواب من قال : لا إله إلا الله.
الحديث السادس : مجهول.
وقال الفيروزآبادي : الحصاة : اشتداد البول في المثانة حتى يصير كالحصاة ، وقال الجزري : البط : شق الدمل والجراح ونحوهما.