وكان عمر بن الخطاب يجلس إليه بنفسه ، ويستمع إلى قصصه (١).
ويقول البعض : إن تميما إنما أخذ ذلك من اليهود والنصارى (٢) مع أن تميما كان في بادئ الأمر نصرانيا!!
وقيل : إن أول من قص هو عبيد بن عمير. وذلك على عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (٣).
وكان معاوية إذا صلى الفجر يجلس إلى القاص ، حتى يفرغ من قصصه (٤).
كما أن عمر بن عبد العزيز كان يجلس ويستمع إلى القصاص (٥).
وكان محمد بن قيس قاصا لعمر بن عبد العزيز بالمدينة (٦).
__________________
و ١٧٢ عن المروزي في العلم وعن أبي نعيم ، وعن العسكري في المواعظ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٣٣٨ والقصاص والمذكرين ص ٢٠ و ٢١ و ٢٩ وعن الضوء الساري للمقريزي ص ١٢٩ ومختصر تاريخ دمشق ج ٥ ص ٣٢١.
(١) راجع : الزهد والرقائق ص ٥٠٨ والقصاص والمذكرين ص ٢٩.
(٢) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٨ ص ٣٧٨ و ٣٧٩.
(٣) راجع : سائر المصادر المتقدمة ، وتاريخ المدينة لابن شبة ج ١ ص ١٣ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٧١ عن ابن سعد ، وعن العسكري في المواعظ ، والقصاص والمذكرين ص ٢٢.
(٤) التراتيب الإدارية ج ٢ ص ٣٤٨ عن مروج الذهب ج ٢ ص ٥٢.
(٥) القصاص والمذكرين ص ٣٣.
(٦) راجع : الجرح والتعديل ج ٨ ص ٦٣ والتاريخ الكبير ج ١ ص ٢١٢ وتاريخ ابن معين ص ١٦٦ وراجع : الحوادث والبدع ص ١٠٣ عن المدونة الكبرى ، كتاب الوضوء.