كلمة أخيرة :
وفي ختام هذا البحث لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للذين يتحملون عناء قراءته ، ويصبرون على ما يواجهونه من صعوبات فيه ، سواء من الناحية الفنية ، أو من حيث الإجمال في نصوصه ، والاختصار فيها ، الذي يصل أحيانا إلى درجة الإخلال بإعطاء الصورة الواضحة التي يراد تقديمها لهم ، وعرضها عليهم.
كما أنني أتقدم لهم بعذري ، إذا كانوا يرون أنني قد اقتصدت في إيراد النصوص والشواهد ، ولم أتعمد استيعابها ، ولا تكثيف مصادرها.
فإن المقصود من طرح هذا البحث هو مجرد تسجيل إثارات لموضوعات هامة وحساسة ، قلما حظيت من الباحثين والمؤلفين بما تستحقه من بحث وتمحيص.
كما أنها لم تجد من يتوخى الصراحة والوضوح في عرضها وهي الحقائق الخطيرة التي توفرت الدواعي ، ولا تزال ، على إخفائها ، وإبعادها عن الأضواء ، بل وطمسها والتخلص منها بصورة أو بأخرى.
ثم إنني اعتذر للقارئ إذا وجد في هذا البحث بعضا من الصراحة ، التي قلما توجد في بحوث الآخرين التي تناولت هذا الموضوع بالذات ،