وعنه «عليه السلام» : فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فو الله ليس الأمر إلا ههنا ، وأشار إلى بيته» (١).
وعنه «عليه السلام» أيضا : كل شيء لم يخرج من هذا البيت فهو وبال (٢).
موقف الأئمة عليهم السّلام من رواية الحديث وكتابته :
لا أعتقد : أننا بحاجة إلى التذكير بموقف الأئمة من رواية الحديث وكتابته ، فإن ذلك أوضح من الشمس ، وأبين من الأمس.
فعلي «عليه السلام» هو الذي رفع الحظر عن رواية حديث النبي «صلى الله عليه وآله» (٣) وهو الذي يقول : تزاوروا ، وأكثروا مذاكرة الحديث ، فإن لم تفعلوا يندرس الحديث (٤).
وهو الذي يقول : «قيدوا العلم ، قيدوا العلم» ، مرتين. ونحوه غيره (٥).
وقد قال «عليه السلام» : «من يشتري مني علما بدرهم؟.
قال الحارث الأعور : فذهبت ، فاشتريت صحفا بدرهم ، ثم جئت بها».
__________________
(١) الكافي ج ١ ص ٣٩٩ وبصائر الدرجات ص ١٢.
(٢) الاختصاص ص ٣١.
(٣) راجع : سر گذشت حديث (فارسي) هامش ص ٢٨ وراجع : كنز العمال ج ١٠ ص ١٧١ و ١٧٢ و ١٢٢.
(٤) معرفة علوم الحديث ص ٦٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٨٩.
(٥) تقييد العلم ص ٨٩ و ٩٠ وفي هامشه قال : «وفي حض علي «عليه السلام» على الكتابة انظر معادن الجوهر للأمين العاملي ١ ، ٣».