وقريب من ذلك ما عن أيوب السختياني (١).
٢ ـ لقد ذكر أحد الصحابة لواحد من القصاصين : أن ظهور القصاص كان هو السبب في ترك الناس لسنة نبيهم ، وقطع أرحامهم (٢).
٣ ـ عن أحمد بن حنبل : أكذب الناس السؤال ، والقصاص (٣).
٤ ـ وقال محمد بن كثير عن القصاص : أكذب الخلق على أنبيائه (٤).
٥ ـ وصرح البعض : أن السبب في انتشار الإسرائيليات في كتب التاريخ والتفسير هم القصاصون (٥).
٦ ـ وقال إبراهيم الحربي : «الحمد لله الذي لم يجعلنا ممن يذهب إلى قاص ، ولا إلى بيعة ، ولا إلى كنيسة» (٦).
٧ ـ وقال ابن قتيبة : «إن القصاص على قديم الزمان كانوا يميلون وجوه العامة إليهم ، ويستدرون ما عندهم بالمناكير ، والغريب ، والأكاذيب من الحديث» (٧).
__________________
(١) السنة قبل التدوين ص ٢١٣ عن الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع ص ١٤٧.
(٢) راجع : مختصر تاريخ دمشق ج ١٠ ص ٢٠٢ ومجمع الزوائد ج ١ ص ١٨٩ وغير ذلك.
(٣) القصاص والمذكرين ص ٨٣ وراجع : طبقات الحنابلة ج ١ ص ٢٥٣ وعن قوت القلوب ج ٢ ص ٣٠٨. والحوادث والبدع ص ١٠٢.
(٤) القصاص والمذكرين ص ٨٤ وراجع : تحذير الخواص ص ٨٠.
(٥) تاريخ المذاهب الإسلامية ج ١ ص ١٥.
(٦) القصاص والمذكرين ص ١٠٩.
(٧) تأويل مختلف الحديث ص ٣٥٥ ـ ٣٥٧.