وعن الشافعي : لم أر أحدا من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة (١).
وقال أبو عصمة لأبي حنيفة : «ممن تأمرني أن أسمع الآثار؟! قال : من كل عدل في هواه إلا الشيعة ، فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب محمد «صلى الله عليه وآله» ، ومن أتى السلطان طائعا الخ ..» (٢).
وعن شريك : إحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث ، ويتخذونه دينا (٣).
وقال التهانوي : «نحن نعلم : أنهم كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل أبي بكر ، وعمر ، وعثمان.
كما كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل علي. وليس في أهل الأهواء أكثر كذبا من الرافضة» (٤).
ويقول هارون الرشيد : «طلبت أربعة فوجدتها في أربعة : طلبت الكفر فوجدته في الجهمية ، وطلبت الكلام والشغب فوجدته في المعتزلة ، وطلبت الكذب فوجدته عند الرافضة ، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث» (٥).
وعن يزيد بن هارون : يكتب عن كل صاحب بدعة ، إذا لم يكن داعية
__________________
(١) الكفاية في علم الرواية ص ١٢٦ وراجع لسان الميزان ج ١ ص ١٠.
(٢) الكفاية في علم الرواية ص ١٢٦.
(٣) لسان الميزان ج ١ ص ١٠ وميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٧ و ٢٨.
(٤) قواعد في علوم الحديث ص ٤٤٤ وراجع ص ٤٤٣.
(٥) شرف أصحاب الحديث ص ٥٥ وراجع ص ٧٨.