عليه وآله» ، مثل قوله : من كان عنده شيء منها فليمحه ، قد أصبحت بعين ألفاظها تقريبا ، وبنفس صياغتها حديثا ينسب إلى النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، فراجع وقارن (١).
وهكذا بالنسبة لاستدلاله على صحة ما أقدم عليه بأن الأمم السالفة قد ضلت بسبب عكوفها على أقوال علمائها وتركها كتاب الله (يعني التوراة)!! فإنه قد أصبح هو الآخر حديثا ، يروى عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، يقول أبو هريرة : فجمعناها في صعيد واحد ، فألقيناها في النار (٢).
وراجع أيضا : ما رووه عن علي أمير المؤمنين «عليه السلام» في هذا المجال (٣).
وقد نسي هؤلاء الوضاعون الأغبياء : أن وجود حديث من هذا القبيل
__________________
(١) راجع وقارن مع كلمات عمر المتقدمة ما رووه عن النبي «صلى الله عليه وآله» في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٥٠ و ١٥١ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٢ و ٢١ و ٣٩ و ٥٦ وج ٥ ص ٨٢ وتأويل مختلف الحديث ص ٢٨٦ والأسرار المرفوعة ص ٩ ومناهل العرفان ج ١ ص ٣٦١ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٤٨ والبداية والنهاية ج ٢ ص ١٣٢ وعلوم الحديث لابن الصلاح ص ١٦٠ والباعث الحثيث في شرح اختصار علوم الحديث (متنا وهامشا) ص ١٣٢ وتقييد العلم ص ٢٩ ـ ٣٤ و ٩٣ وصحيح مسلم ج ٨ ص ٢٢٩ وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢١٨ ، وراجع أيضا جميع ما قدمناه من مصادر في الصفحات السابقة.
(٢) تقييد العلم ص ٣٤ وراجع ص ٣٣.
(٣) جامع بيان العلم ج ١ ص ٧٦.