٤٢٢٦ / ١٥ ـ أحمد بن محمّد بن فهد في عدة الداعي : روي أن إبراهيم ( عليه السلام ) كان يسمع تأوّهه على حدّ ميل ، حتى مدحه الله بقوله : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) (١) وكان في صلاته يسمع له ازيز كازيز المرجل ، وكذلك كان يسمع من صدر سيّدنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مثل ذلك وكانت فاطمة ( عليها السلام ) تنهج (٢) في الصلاة من خيفة الله .
٤٢٢٧ / ١٦ ـ وروى المفضّل بن عمر ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده : ان الحسن بن علي ( عليهم السلام ) ، كان اذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل ، اذا ذكر الجنّة والنار ، اضطرب اضطراب السليم ، وسأل الله الجنّة ، وتعوّذ بالله من النار .
٤٢٢٨ / ١٧ ـ وقالت عائشة : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يحدّثنا ، ونحدّثه فإذا حضرت الصلاة فكأنّه لم يعرفنا ، ولم نعرفه .
٤٢٢٩ / ١٨ ـ ومن سنن إدريس ( عليه السلام ) : إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا إليها خواطركم وأفكاركم ، وادعوا الله دعاء ظاهرا منفرجا ، وأسألوه مصالحكم ومنافعكم ، بخضوع وخشوع ، وطاعة واستكانة .
__________________________
١٥ ـ عدّة الداعي ص ١٣٩ قطعة منه ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٨ ذيل الحديث ٥٥ .
(١) هود ١١ : ٧٥ .
(٢) النهيج : تواتر النَفَس من شدّة الحركة ، ونهج : بكى ( لسان العرب ـ نهج ـ ج ٢ ص ٣٨٣ ) .
١٦ ـ عدّة الداعي ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٨ ح ٥٦ .
١٧ ـ عدة الداعي ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٨ ح ٥٦ .
١٨ ـ عدة الداعي ص ١٦٨ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٩ ح ٥٧ .