الوليد ، عن أبيه ، عن ( محمّد بن الحسن الصفار ) (١) ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « لا يجمع الله عزّ وجلّ لمؤمن الورع والزهد في الدنيا الّا رجوت له الجنّة ، قال : ثم قال : وانّي لاحبّ للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة (٢) ان يقبل بقلبه إلى الله ، ولا ( يشغل قلبه ) (٣) بأمر الدنيا ، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلّا أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له ، بعد حبّ الله عزّ وجلّ ايّاه » .
٤٢٤٩ / ٢ ـ البرقي في المحاسن : عن أبيه ، عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من صلّى واقبل على صلاته لم يحدّث نفسه ، ولم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها ، وربّما رفع نصفها ، وثلثها ، وربعها ، وخمسها ، وانّما أمر بالسنّة ليكمل ما ذهب من المكتوبة » .
٤٢٥٠ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « لا صلاة إلّا بإسباغ الوضوء ، وإحضار النيّة ، وخلوص اليقين ، وإفراغ القلب ، وترك الاشغال ، وهو قوله : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ) (١) .
٤٢٥١ / ٤ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روي ان مولانا
__________________________
(١) في المصدر : سعد بن عبد الله ، وكلاهما من مشائخ ابن الوليد ، وهما من الأعيان الثقات ، فأيهما كان في سلسلة السند فلا إشكال فيه .
(٢) في المصدر : صلاته .
(٣) في المصدر : يشغله .
٢ ـ المحاسن ص ٢٩ ح ١٤ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤١ ح ٢٧ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢ .
(١) الانشراح ٩٤ : ٧ ـ ٨ .
٤ ـ فلاح السائل ص ١٠٧ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٧ ح ٣٩ .