٤٢٧٤ / ٦ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يصلّي المريض قائما ان استطاع ، فإن لم يستطع صلّى قاعدا ، فإن لم يستطع ان يسجد اومى برأسه ، وجعل مقصده إلى القبلة متوجها إليها ، فإن لم يستطع أن يصلّي قاعدا ، صلّى على جنبه الأيمن (١) صلّى مستلقيا ورجلاه الى القبلة » .
٤٢٧٥ / ٧ ـ وروي عنهم ( عليهم السلام ) : ان المريض تلزمه الصلاة إذا كان عقله ثابتا ، فإن لم يتمكن من القيام بنفسه ، اعتمد على حايط او عكازة ، وليصلّ قائما ، فإن لم يتمكن فليصل جالسا ، فإذا أراد الركوع قام فركع ، فإن لم يقدر فليركع جالسا ، فإن لم يتمكن من السجود إذا صلّى جالسا ، رفع خمرة وسجد عليها ، فإن لم يتمكن من الصلاة جالسا ، فليصل مضطجعا على جانبه الايمن ، وليسجد ، فإن لم يتمكن من السجود اومیٰ ايماء ، وإن لم يتمكن من الاضطجاع فليستلق على قفاه وليصلّ موميا ، يبدأ الصلاة بالتكبير يقرأ فإذا اراد الركوع غمّض عينيه ، فإذا أراد الرفع فتحهما ، فإذا أراد السجود غمضهما ، فإذا أراد رفع رأسه ثانيا فتحهما ، وعلى هذا تكون صلاته .
٤٢٧٦ / ٨ ـ وفي آيات الاحكام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال لعمران بن حصين : « صلّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب تومي ايماء » .
__________________________
٦ ـ دعوات الراوندي : ص ٩٧ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٩ ح ٩ .
(١) في المصدر زيادة : مستقبل القبلة فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن .
٧ ـ دعوات الراوندي ص ٩٧ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٩ ح ٩ .
٨ ـ فقه القرآن « آيات الأحكام » ج ١ ص ١٦٨ .