حتى
قتل حمزة بن عبد المطلب فاستعملت تربته ، وعملت التسابيح ، فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) ، عدل بالامر إليه ، فاستعملوا تربته ، لما فيه من الفضل والمزيّة » . ٤٠٥٧ / ٣ ـ
وبإسناده : عن أبي القاسم محمّد بن علي ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « من ادار الطين من التربة ، فقال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله اكبر ، مع كل حبّة منها ، كتب الله له بها ستّة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستّة آلاف سيئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ، واثبت له من الشفاعة مثلها » . ٤٠٥٨ / ٤ ـ
وفي كتاب الحسن بن محبوب : ان ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين ( عليهما السلام ) ، والتفاضل بينهما ، فقال ( عليه السلام ) : « السبحة التي [ هي ] (١) من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، تسبح بيد الرجل من غير ان يسبح » . قال : وقال : رأيت
أبا عبد الله ( عليه السلام ) وفي يده السبحة منها ، وقيل له في ذلك فقال : « اما انّها اعود علي او قال ـ اخفّ علي » . وباقي أخبار الباب
تأتي في ابواب التعقيب والمزار . __________________________ ٣
ـ المزار الكبير للمشهدي ص ٥١٣ ، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٣٣ ح ٦٥ . ٤
ـ المزار الكبير للمشهدي ص ٥١٤ ، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٣٣ ح ٦٦ . (١) أثبتاه من المصدر .