ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارق يطرقني بخير ، اللهم اطرقني برحمة منك تعمني ، وتعم داري وأهلي وولدي وأهل خزانتي ، ولا تطرقني وداري وأهلي واهل حزانتي ، ببلاء يغصني بريقي ، ويشغلني عن رقادي ، فإن رحمتك سبقت غضبك ، وعافيتك سبقت بلاءك ، وتقرأ حول نفسك وولدك آية الكرسي ، وانا ضامن لك ان تعافى من كل طارق سوء ، ومن كل انواع البلاء » .
٤٣٦٠ / ٤ ـ البحار ، نقلا عن خط الشيخ محمد بن علي الجبعي ، نقلا من خط الشهيد : عن جابر بن عبد الله الانصاري ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث تقدم (١) ـ أنه قال : « تأويل تكبيرتك الاولى إلى إحرامك ، أن تخطر في نفسك إذا قلت : الله أكبر ، من أن يوصف بقيام أو قعود . وفي الثانية : ان يوصف بحركة أو جمود . وفي الثالثة : ان يوصف بجسم ، أو يشبه بشبه ، أو يقاس بقياس . وتخطر في الرابعة : ان تحله الاعراض ، أو تمرضه الامراض . وتخطر في الخامسة : ان يوصف بجوهر أو عرض ، او يحل شيئا ، أو يحل فيه شيء . وتخطر في السادسة : ان يجوز عليه ما يجوز على المحدثين ، من الزوال والانتقال ، والتغير من حال الى حال . وتخطر في السابعة : ان تحله الحواس الخمس » ، الخبر .
قلت : قال الشهيد الثاني في شرح النفلية (٢) : واول في الرواية التي رواها احمد بن أبي عبد الله ، عن علي ( عليه السلام ) ، التكبير الأول
__________________________
٤ ـ البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٥٢ عن مجموعة الشهيد ص ٨١ .
(١) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٣ من أبواب أفعال الصلاة .
(٢) النفلية ص ٧٤ .