( عليه السلام ) ، قال : بلغه أن أُناسا ينزعون بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : « هي آية من كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان » .
٤٣٩١ / ٧ ـ وعن خالد بن المختار ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : « ما لهم قاتلهم الله ، عمدوا الى أعظم آية في كتاب الله ، فزعموا أنها بدعة اذا اظهروها ، وهي بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٣٩٢ / ٨ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله تعالى منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة ، فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، الآية التي يقول ( الله تعالى ) (١) فيها : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (٢) الخبر .
٤٣٩٣ / ٩ ـ أحمد بن محمد أبو عبد الله السياري ، في كتاب التنزيل والتحريف : عن محمد بن خلف ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ما أنزل الله عز وجل كتابا ، الا وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما كان يعرف انقضاء السورة ، بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ، وابتداء اخرى » .
٤٣٩٤ / ١٠ ـ وعن عبيد الله بن أبي عبد الله ، في إسناد له ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما نزل كتاب من السماء ، إلا
__________________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢١ ح ١٦ .
٨ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢ ح ١٧ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٩ و ١٠ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ أ .