فتقول الخلائق : هذه زمرة الانبياء ، فاذا النداء من قبل الله عز وجل : هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فهم صفوتي من عبادي ، وخيرتي من بريتي ، فتقول الخلائق : الهنا وسيدنا ، بما نالوا هذه الدرجة ؟ فاذا النداء من الله : بتختمهم في اليمين ـ الى أن قال ـ وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم » .
الشيخ الطبرسي في اعلام الورى (١) : نقلا عن كتاب الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله .
٤٤٥٢ / ١١ ـ الشيخ شرف الدين النجفي ـ تلميذ المحقق الكركي ـ في تأويل الآيات الباهرة ، نقلا عن تفسير محمد بن العباس بن ماهيار : عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سأل جابر الجعفي ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن تفسير قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) (١) فقال ( عليه السلام ) : « ان الله سبحانه لما خلق إبراهيم ، كشف له عن بصره ، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : الهي ، ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ناصر ديني ، ورأی إلى جنبه ثلاثة أنوار ، فقال : الهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل له : هذا نور فاطمة ، فطمت محبها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : الهي ، وارى تسعة أنوار ، قد حفوا بهم ، قيل : يا ابراهيم ، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ،
__________________________
(١) بل اعلام الدين للديلمي ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨٠ ذيل الحديث ١٩ .
١١ ـ تأويل الآيات ص ١٧٧ .
(١) الصافات ٣٧ : ٨٣ .