قصم الله ظهره ، ومن طلب الهداية بغير القرآن ضل ، وهو الحبل المتين ، والذكر الحكيم ، والصراط المستقيم ، وهو الذي لا تلبس على الألسن ، ولا يخلق من كثرة القراءة ، ولا تشبع منه العلماء ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لما سمعه الجن ( قَالُوا : إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) (١) وهو الذي ان قال صدق ، وان حكم عدل ، ومن تمسك به هداه الى الصراط المستقيم ، يا اعور خذ هذا الحديث يا اعور » .
٤٥٩٦ / ٧ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن ابي الرجاء محمد ابن علي بن أبي طالب (١) الرازي ، عن ابي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب الشيباني ، عن ابي عبد الله جعفر بن محمد ابن جعفر العلوي الحسيني ، عن احمد بن محمد بن عيسى الوابشي ، عن عاصم بن حميد الحناط ، قال ابو المفضل الشيباني : وحدثنا محمد ابن علي بن احمد بن عامر البندار بالكوفة ، من اصل كتابه ، وهذا الحديث بلفظه ، وهو أتم سياقة (٢) قال : حدثنا الحسن بن علي بن بزيع ، قال حدثنا مالك بن ابراهيم ، عن عاصم بن حميد ، عن ابي حمزة الثمالي ، عن رجل من قومه ، يعني يحيى بن ام الطويل ، انه اخبره عن نوف البكالي ، عن امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في حديث شريف ، في اوصاف شيعته ، الى ان قال : « واما الليل فصافون اقدامهم ، تالون لاجزاء القرآن ، يرتلونه ترتيلا ، يعظون انفسهم بامثاله ، ويستشفون لدائهم بدوائه » الخبر .
٤٥٩٧ / ٨ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ
__________________________
(١) الجن ٧٢ : ١ .
٧ ـ كنز الفوائد ص ٣٠ .
(١) في المصدر : عن أبي المرجا محمد بن علي بن طالب . |
(٢) في المصدر : سباقة . |
٨ ـ مصباح الشريعة ص ٩٦ باختلاف يسير في اللفظ .