الا في اثنين : رجل اتاه الله مالا ، فهو ينفق منه اناء الليل واناء النهار ، ورجل اتاه الله القرآن ، فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار » .
٤٦٤١ / ٧ ـ وفيه وفي معاني الأخبار : عن علي بن عبد الله الاسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس السجزي ، عن عمر بن حفص ، عن عبيد الله بن محمد بن أسد ، عن الحسين بن ابراهيم ، عن يحيى بن سعيد البصري ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عتبة بن عمير الليثي ، عن أبي ذر في حديث قال : قلت : يا رسول الله ، اوصني ، قال : « اوصيك بتقوى الله ، فإنه رأس الأمر كله » قلت : زدني ، قال : « عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله كثيرا ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض » ، الخبر .
ورواه الشيخ الطوسي ( ره ) في أماليه ، مرسلاً (١) .
٤٦٤٢ / ٨ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، اما معجلة وإما مؤجلة » .
٤٦٤٣ / ٩ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : سئل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أي الناس خير ؟ قال : « الحال المرتحل ، أي الفاتح الخاتم ، الذي يفتح القرآن ويختمه ، فله عند الله دعوة مستجابة » .
__________________________
٧ ـ الخصال ص ٥٢٥ ، ومعاني الاخبار ص ٣٣٢ ح ١ ، وعنهما في البحار ج ٧٧ ص ٧٠ ح ١ وج ٩٣ ص ١٥٤ ح ١٥ .
(١) امالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٤ .
٨ ـ دعوات الراوندي ص ٣ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٠٤ ح ٣١ .
٩ ـ الغايات ص ٨٩ .