٤٧٢٠ / ٥ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في الجنة : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من قرأ التوحيد والمعوذتين ثلاثا ، عند نومه ، كان كمن قرأ القرآن ، وله بكل آية من القرآن ، ثواب نبي من الانبياء ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ، وان مات في يومه او ليلته مات شهيدا » .
٤٧٢١ / ٦ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، انه قال : « من قرأها ـ اي سورة انا انزلناه ـ حين ينام احدى عشرة مرة ، خلق الله له نورا سعته سعة الهواء ، عرضا وطولا ، ممتدا من قرار الهواء ، الى حجب النور فوق العرش ، وفي كل درجة منه الف ملك ، لكل ملك الف لسان ، لكل لسان الف لغة ، يستغفرون لقارئها » .
وعنه ( عليه السلام ) : من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه (١) .
٤٧٢٢ / ٧ ـ وعن كتاب طريق النجاة للشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن ابراهيم الحداد العاملي : عن الجواد ( عليه السلام ) : « انه من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرة ، خلق الله له الف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين الف عام ، ويضاعف الله استغفارهم الفي سنة ، الف مرة ، وتوظيف (١) ذلك في سبعة اوقات ـ إلى أن قال ـ السابع حين يأوي الى فراشه احدى عشرة مرة ، ليخلق الله منه ملكا ،
__________________________
٥ و ٦ ـ الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٤٦ في الهامش .
(١) الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٤٦ في الهامش .
٧ ـ هامش الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٨٦ .
(١) الظاهر أنها : ( يوظف ) ، منه قدّه .