بظهور وليك وابن بنت نبيك ، فعجّل ذلك وسهّله ويسره وكمّله ، واخرج إليَّ آية استدل بها على امر فاأتمر ، او نهي فانتهي ، او ما تريد الفال فيه ، في عافية ، ثم تعد سبعة اوراق ، ثم تعد من الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة اسطر ، وتتفاءل بما يكون في السطر السابع .
وقال في رواية اخرى : انه يدعو بالدعاء ، ثم يفتح المصحف الشريف ، ويعد سبع قوائم ، ويعد ما في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ، وما في الوجهة الاولى من الورقة الثامنة ، من لفظ اسم الله جل جلاله ، ثم يعد قوائم بعدد لفظ اسم الله جل جلاله ، ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التي ينتهي العدد اليها ، ومن غيرها مما يأتي بعدها سطورا ، بعدد لفظ اسم الله جل جلاله ، ويتفاءل بآخر سطر من ذلك .
وقال في الرواية الثالثة : انه اذا دعا بالدعاء ، عدّ ثماني قوائم ، ثم يعد في الوجهة الاولى من الورقة الثامنة ، احد عشر سطرا ، ويتفاءل بما في السطر الحادي عشر .
٤٧٤٧ / ٤ ـ وعن الخطيب المستغفري في دعواته ، انه قال : اذا اردت ان تتفاءل بكتاب الله عز وجل ، فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات ، ثم صل على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ثلاثا ، ثم قل : اللهم اني تفألت بكتابك ، وتوكلت عليك ، فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك ، ثم افتح الجامع ، وخذ الفال من الخط الأول في الجانب الأول ، من غير ان تعد الأوراق والخطوط ، كذا ورد مسنداً الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
__________________________
٤ ـ فتح الابواب ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٤١ ح ١ .