وافعل بي ما أنت أهله ، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ، وأنت أهل الجود والخير والكرم » .
٤١٠٨ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « يقول بين الأذان والاقامة في جميع الصلوات :
اللهم ربّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صلّ على محمّد وآل محمد ، واعط محمّدا يوم القيامة سؤله ، آمين ربّ العالمين ، اللهم انّي أتوجه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة ، محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، واقدمهم بين يدي حوائجي كلّها ، فصلّ عليهم ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلواتي بهم مقبولة ، ودعائي بهم مستجابا ، وامنن عليّ بطاعتهم يا أرحم الراحمين ، يقول هذا في جميع الصلوات ، ويقول بعد (١) اذان الفجر :
اللهم إنّي اسألك باقبال نهارك ، وادبار ليلك » .
٤١٠٩ / ٣ ـ الشيخ الطوسي ( ره ) في المصباح : إذا سجد بين الاذان والاقامة ، قال فيها : لا اله إلّا أنت ربي ، سجدت لك خاضعا ، خاشعا ، ذليلا ، وإذا رفع رأسه (١) قال : سبحان من لا تبيد معالمه » ، الدعاء .
٤١١٠ / ٤ ـ وفيه : يستحب ان يقول في السجدة بين الاذان والاقامة : اللّهم اجعل قلبي بارّا ، ورزقي دارا ، واجعل لي عند قبر رسول الله
__________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
(١) في المصدر : في .
٣ ـ مصباح الطوسي ص ٢٧ .
(١) في المصدر زيادة : وجلس .
٤ ـ مصباح الطوسي ص ٢٨ .