بلوى الدنيا ، وتدفع عنه اهاويل الآخرة ، وتدعى المدافعة القاضية ، تدفع عن صاحبها كل شر ، وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له الف دينار في سبيل الله ، ومن كتبها ثم شربها ادخلت جوفه الف دواء والف نور ، والف يقين ، والف بركة ، والف رحمة ، ونزعت عنه كل داء وغل (١) » .
ورواه ابن ابي جمهور الأحسائي في درر اللآلي (٢) : عن هلال بن الصلت عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .
٤٧٨٩ / ٣ ـ وعن انس بن مالك ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يۤس » .
٤٧٩٠ / ٤ ـ وروى ابو بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يۤس ، فمن قرأ يۤس في نهاره قبل ان يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين ، حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل ان ينام ، وكل به الف ملك ، يحفظونه من كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة ، وان مات في يومه (١) ادخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون الف ملك ، كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له ، فاذا ادخل لحده ، كانوا في جوف قبره ، يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره ، وامن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع ، الى اعنان السماء ، الى ان يخرجه الله من قبره ، فاذا اخرجه لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه ، ويحدثونه
__________________________
(١) في المصدر : وعلة .
(٢) درر اللآلي : ج ١ ص ٣٤ .
٣ و ٤ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣ .
(١) في المصدر : نومه .