الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) (٥) ، الا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين ، منقادا لامرهم ، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم ، اعطاه الله عز وجل ، بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها افضل له من الدنيا ، بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قاریء (٦) يقرأها ، كان له قدر ثلث ما للقاریء ، فليستكثر احدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فانه غنيمة (٧) ، لا يذهبن اوانه ، فتبقى في قلوبكم الحسرة » .
الصدوق في العيون والامالي مثله (٨) .
٤٨٠٠ / ٢ ـ وفي الامالي : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن ابي القاسم ، عن احمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « جاء نفر من اليهود ، الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن أشياء ـ الى أن قال ـ قال اليهودي : صدقت يا محمد ، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء ، فيجزى بها ثوابها » .
ورواه في الخصال (١) : باسناده ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ،
__________________________
(٥) النمل ٢٧ : ٢٩ ، ٣٠ .
(٦) في نسخة : قارئاً . « منه قده » .
(٧) في المصدر زيادة : لكم .
(٨) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣٠١ ح ٦٠ وأمالي الصدوق ص ١٤٨ ح ٢ .
٢ ـ أمالي الصدوق ص ١٦٣ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٢٨ ح ٧ .
(١) الخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦ قطعة منه .