كان تسليمه لما انزلته فيك من تفضيل علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، اخي محمد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ يقولان : يا رب الارباب ، واله الألهة ، والاه ووالى اولياءه ، وعادى اعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى واستتر (٣) ، يقول الله عز وجل : فقد عمل بكما اذا كما امرته ، وعظم من حقكما ما عظمته ، يا علي اما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا ، فيقول علي ( عليه السلام ) : بلى يا رب ، فيقول الله عز وجل : فاقترح له ما تريد ، فيقترح له ما يريد ، على اماني هذا القاريء بالأضعاف المضاعفة بما لا يعلمه الا الله عز وجل ، فيقول الله عز وجل : قد اعطيته ما اقترحت يا علي » ، الخبر .
٤٨١١ / ١٣ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن ابي امامة ، عن ابي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لكل شيء سناما ، وسنام القرآن سورة البقرة » .
٤٨١٢ / ١٤ ـ وعن سهل بن سعد (١) ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ هذه السورة في داره ، فان قرأها في اليوم ، لا يحوم حومه (٢) الشياطين ثلاثة ايام ، وان قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » .
٤٨١٣ / ١٥ ـ وعن بريدة ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلموا سورة البقرة ، فان اخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » .
٤٨١٤ / ١٦ ـ وعن ابي بن كعب ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال :
__________________________
(٣) في نسخة : وأسرّ ( منه قدّه في هامش المخطوط ) .
١٣ و ١٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٦ .
(١) في المصدر : سعيد والصحيح ما في المتن « راجع رجال الشيخ ص ٢٠ ومجمع الرجال ج ٣ ص ١٨٠ » .
(٢) كذا والصواب ( حوله ) كما يدلّ عليه ذيل الحديث .
١٥ و ١٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٧ .