وانصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم اهدني فيمن هديت ، وبارك لي فيما اعطيت ، وعافني فيمن عافيت ، وقني شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، ولا يذل من واليت تباركت وتعاليت ، لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ، واسألك يا رب في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، واسألك ان تقينا عذاب النار .
قلت : روى السيد في مهج الدعوات قنوتات طويلة للأئمة ( عليهم السلام ) ، وساجرد لها ولامثالها ـ مما لا يناسب الكتاب ـ كتابا آخر ان وفقني الله تعالى .
٥٠٢٠ / ٧ ـ الشهيد في الذكرى : واختار ابن ابي عقيل ، الدعاء بما روي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) في القنوت : « اللهم اليك شخصت الابصار ، ونقلت الاقدام ، ورفعت الايدي ، ومدت الاعناق ، وانت دعيت بالالسن ، واليك سرهم ونجواهم في الاعمال ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وانت خير الفاتحين .
اللهم انا نشكوا اليك ( فقد نبينا ، وغيبة امامنا ) (١) ، وقلة عددنا ، وكثرة اعدائنا (٢) ، وتظاهر الاعداء علينا ، ووقوع الفتن بنا ، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره ، وامام حق نعرفه (٣) ، اله الحق آمين رب العالمين » .
قال : وبلغني ان الصادق ( عليه السلام ) ، كان يأمر شيعته ان يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج .
__________________________
٧ ـ الذكرى ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ح ٨٥ ص ٢٠٧ .
(١) في المصدر : غيبة نبينا .
(٢) في المصدر : عدونا .
(٣) في نسخة : تعرفه ، منه « قدّه » .