( صلّى الله عليه وآله ) : ليرم (١) احدكم ببصره [ في صلاته ] (٢) الى موضع سجوده ، فاذا ركع فلينظر قدر الذراعين من حائط القبلة » .
٥١٠٣ / ٤ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) ما معنى الركوع ؟ فقال : « معناه : آمنت بك ولو ضربت عنقي » .
٥١٠٤ / ٥ ـ عوالي اللآلي : عن ابي حميد الساعدي قال : رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا قام الى الصلاة كبر ، ثم قرأ ، فاذا ركع مكن كفيه من ركبتيه وفرج بين اصابعه ، ثم هصر (١) ظهره غير مقبع ولا قابع (٢) .
وروي : ولا صافح (٣) ، فاذا رفع رأسه اعتدل قائما حتى يعود كل عضو منه مكانه ، الخبر .
وتقدم في خبر حماد (٤) ، في كيفية صلاة أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قوله : ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ، ورد ركبتيه الى خلف حتى استوى ظهره ، حتى لو صب عليه قطرة من ماء او دهن لم تزل ، لاستواء ظهره ، ومد عنقه وغمض عينيه ، الخبر .
__________________________
(١) في المصدر : ليؤمن .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٦ .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٠ ح ٤٨ .
(١) هصر ظهره : أي ثناه الى الأرض ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٤ ) .
(٢) في هامش المخطوط منه ( قده ) : « أقبع وقبع متقاربان ، والقبع : عبارة عن ادخال الرقبة في الكتفين » .
(٣) في هامش المخطوط منه قدّه : صافح : أي معرض .
(٤) تقدم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، الحديث ١ .