على ربك الجنة ، قال : تحمّلت لك ، ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود » .
٥١٩٦ / ٩ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي عن منصور الصيقل قال : حججت فمررت بالمدينة ، فاتيت قبر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فسلمت عليه ، ثم التفت فإذا انا بابي عبد الله ( عليه السلام ) ساجد ، فجلست حتى مللت ، ثم قلت : لاسبحن ما دام ساجدا ، فقلت : سبحان ربي العظيم وبحمده ، استغفر الله ربي واتوب اليه ، ثلاثمائة مرة ونيفا وستين مرة ، فرفع رأسه ثم نهض ، الخبر .
٥١٩٧ / ١٠ ـ الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : عن جماعة ، عن التلعكبري ، قال : كنت في دهليز ابي علي محمد بن همام رحمه الله ، على دكة ، اذ مر بنا شيخ كبير عليه درّاعة (١) ، فسلم على ابي علي بن همام فردّ عليه السلام ومضى ، فقال لي : اتدري من هو هذا ؟ فقلت : لا ، فقال : هذا شاكري لسيدنا ابي محمد ( عليه السلام ) ، افتشتهي ان تسمع من احاديثه عنه شيئا ؟ فقلت : نعم ـ الى ان ذكر مضيّه خلفه وردّه اليهما وسؤالهما عنه عن حاله ( عليه السلام ) الى ان قال ـ قال محمد الشاكري : كان استاذي اصلح من رأيت من العلويين والهاشميين ، ما كان يشرب هذا النبيذ ، كان يجلس في المحراب ويسجد ، فانام وانتبه ، وانام وهو ساجد ، الخبر .
__________________________
٩ ـ الخرائج ص ٢٠٠ باختلاف يسير ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٥ ح ١٥ .
١٠ ـ غيبة الطوسي ص ١٢٨ .
(١) الدراعة : ضرب من الثياب التي تلبس ، وقيل : حبة مشقوقة المقدم . ( لسان العرب ـ درع ـ ج ٨ ص ٨٢ ) .