الله ، ومشى إلى المسجد ، ولا يجيبه ولا يمشي إلى المسجد ، الّا مؤمن من أهل الجنّة » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن ، وأجاب العلماء ، كان يوم القيامة تحت لوائي ، ويكون في الجنّة في جواري ، وله عند الله ثواب ستّين شهيدا » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذّنين والتائبين والشهداء فهم في صعيد واحد ، لا يخافون إذا خاف الناس » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اجاب المؤذن كتبت له شفاعتي ، وكنت له شفيعا بين يدي الله ، وغفر الله له الذنوب سرّها وعلانيتها ، وكتب له بكلّ ركعة يصلّي مع الإِمام فضل ستمائة ركعة ، وله بكل ركعة مدينة [ في الجنة ] (٢) .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سمع الاذان فأجاب ، كان عند الله من السعداء » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لم يجب داعي الله ، فليس له في الإِسلام نصيب ، ومن أجاب ، اشتاقت إليه الجنة » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب داعي الله ، استغفرت له الملائكة ، ويدخل الجنّة بغير حساب » .
٤١٧٠ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : شكا رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) الفقر فقال : « اذن كلّما سمعت الأذان ، كما يؤذن المؤذن » .
__________________________
(٢) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٤٩ ، وأخرجه المجلسي « قده » في البحار ج ٩٥ ص ٢٩٥ ح ٧ عن مكارم الأخلاق ص ٣٤٨ .