( عليهما السلام ) ، إذا حضرت الصلاة اقشعر جلده ، واصفر لونه ، وارتعد كالسعفة » .
٤٢١٤ / ٣ ـ وروينا بإسنادنا في كتاب الرسائل : عن محمّد بن يعقوب الكليني ، بإسناده إلى مولانا زين العابدين ( عليه السلام ) أنه قال : « فامّا حقوق الصلاة ، فان تعلم انّها وفادة إلى الله ، وانّك فيها قائم بين يدي الله ، فإذا علمت ذلك ، كنت خليقا ان تقوم فيها مقام العبد الذليل ، الراغب الراهب ، الخائف الراجي ، المسكين المتضرع ، المعظّم مقام من يقوم بين يديه ، بالسكون والوقار ، وخشوع الاطراف ، ولين الجناح ، وحسن المناجاة له في نفسه ، والطلب إليه في فكاك رقبته ، التي احاطت بها خطيئته ، واستهلكتها ذنوبه ، ولا قوّة إلّا بالله » .
٤٢١٥ / ٤ ـ وروى جعفر بن أحمد القمي ، في كتاب زهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : كان النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) اذا قام إلى الصلاة ، تربّد وجهه خوفا من الله تعالى ، وكان لصدره ( أو لجوفه ) (١) ازيز كازيز المرجل .
٤٢١٦ / ٥ ـ وقال في رواية أُخرى : أن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) كان إذا قام إلى الصلاة كأنّه ثوب ملقى .
وذكر مصنّف كتاب اللؤلؤيات ، في باب الخشوع قال : كان
__________________________
٣ ـ فلاح السائل : لم نجده في النسخة المطبوعة ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٨ .
٤ ـ فلاح السائل ص ١٦١ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٨ .
(١) ليس في المصدر .
٥ ـ فلاح المسائل ص ١٦١ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٨ .