فاستجبت لطلبه ، وقد طبع صورة ما كتبه بخطه في ايضاح المكنون ذيل كشف الظنون (ط أفست إسلامية ـ طهران عن طبعة معارف استانبول) سوى ما كتبه لي في إجازتيه من طرق الخاصة ومن طرق العامة.
ثالثاً : سماحة الحجة المغفور له الشيخ محمّد عليّ الأوردبادي قدس سره (المتوفى صفر ١٣٨٠ ه) فقد بذل لي من وقته ساعة في كل ليلة بعد الأنتهاء من صلاة العشاء يستمع فيها ما أقرأ عليه بعض فصول الجزء الأول ، فأفادني بتوجيهاته ومناقشاته تغمده الله برحمته.
رابعاً : سماحة آية الله العظمى الفقيه السيد ميرزا عبد الهادي الحسيني الشيرازي قدس سره (المتوفى ١٠صفر ١٣٨٢ ه) فقد عرف أمر الكتاب من الشيخ الأوردبادي رحمه الله الذي كان يحضر مجلس الفتيا عنده ليلاً في داره ، ولمّا كانت قراءتي على الشيخ ربّما طالت فأخرته بعض الوقت عن مجلس الفتيا ، فهو أخبر سماحة السيد بالكتاب ، فأحبّ الأطلاع عليه ، واطّلع عليه وأعجب به فقرّضه. متفضلاً مشكوراً. بما تقدمت صورة تقريضه.
خامساً : سماحة الحجة العلم الفذّ
المغفور له السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني (قدس سره) (المتوفى ٢٥ شوال ١٣٨٦ ه) فقد كنت أرتاد مكتبة الجوادين العامة في الكاظمية ، وكنت أزوره هناك ، وأسأله عن رسالته التي كتبها في تنزيه حبر الأمة ممّا أفتري عليه من قصة بيت المال بالبصرة ، وكان يمنحني من خلقه الرفيع ورحابة الصدر ما يجرؤني على التحدث معه حول شخصية المترجم له وكتابي عنه ، فأقول ويسمع ، ويناقش فأدفع ـ بسورة الشباب مع شيخ