قال الأصمعي : اشتمال الصَّمَّاء عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه ، فيجلل به جسده كله ، ولا يرفع منه جانبا ، فيخرج منه يده. وأما الفقهاء فإنهم يقولون : هو أن يشتمل الرجل بثوب واحد ليس عليه غيره ، ولم يرفعه من أحد جانبيه ، فيضعه على منكب ، يبدو منه فرجه. كذا ذكر في معاني الأخبار.
وفي الصحاح قال أبو عبيدة واشتمال الصَّمَّاء : أن تجلل جسدك بثوبك نحو شملة الأعراب بأكسيتهم ، وهو أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر ، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيعطفهما جميعا.
وَعَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام « هُوَ أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ رِدَاءَهُ تَحْتَ إِبْطَيْهِ ، ثُمَّ يَجْعَلَ طَرَفَيْهِ عَلَى مَنْكِبٍ وَاحِدٍ ». وهذا هو الأرجح ، فالأخذ به أولى.
والخلخال الأصم : الذي لا صوت له.
وَفِي حَدِيثِ الْجِمَارِ « لَا تَأْخُذِ الْجِمَارَ الصُّمَ وَخُذِ الْبُرْشَ » يعني خذ الجمرة الرخوة البرشاء.
وصِمَام القارورة ونحوها ـ بالكسر ـ هو ما يجعل في فمها سدادها.
وصَمِيم القلب : وسطه.
والصَّمِيم ككريم : الخالص.
وصَمَّمَ في الأمر بالتشديد : مضى فيه.
والصِّمَّة بالكسر : الأسد ، ثم سمي به الرجل. ومنه « دريد بن الصِّمَّة ».
وصَمِيم الحر والبرد : أشده. والصَّمْصَام : السيف القاطع الصارم الذي لا ينثني.
( صنم )
الْأَصْنَام : التي تعبد من دون الله ، واحدها صنم. قيل هو ما كان مصورا من حجر أو صفر أو نحو ذلك والوثن من غير صورة ، وقيل هما واحد.
( صوم )
قَوْلُهُ تَعَالَى ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً ) [ ١٩ / ٢٦ ] أَيْ صَمْتاً ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : كُلُّ مُمْسِكٍ عَنْ طَعَامٍ أَوْ كَلَامٍ فَهُوَ صَائِمٌ.