والصُّرُومَة : جمع صِرْمَة وهي القطعة من الإبل نحوا من ثلاثين.
وصَرُمَ السيف : احتدّ.
وسيف صَارِمٌ : أي قاطع.
( صلم )
الِاصْطِلَام : الاستيصال ، وهو افتعال من الصَّلْم وهو القطع المستأصل.
وَمِنْهُ « عَدُوٍّ يُصْطَلَمُ فَيُؤْخَذُ مَالُهُ ». ومثله « فَمَا كَانَ مجروحا دُونَ الِاصْطِلَامِ فَيَحْكُمُ بِهِ ».
وصَلَمَت الأذن من باب ضرب : استأصلتها قطعا.
وصَلِمَ الرجل من باب تعب : استوصلت أذنه.
وجدي مُصْطَلَم الأذنين أي مقطوعهما
والصَّيْلَم : الداهية ، ويسمى السيف صَيْلَماً.
( صمم )
قوله تعالى ( صُمٌ بُكْمٌ ) [ ٢ / ١٨ ] الصُّمُ كمُرٍّ جمع أَصَمّ مثل أحمر وحمر ، وهو من لا يسمع. والمراد هنا من لا يهتدي ولا يقبل الحق ، من صمم العقل لا الأذن.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَعَصَيْتُكَ بِسَمْعِي ، وَلَوْ شِئْتَ لَأَصْمَمْتَنِي ». أي جعلتني أصم الأذن لا أسمع شيئا.
يقال صَمِمَت الأذن صَمَماً من باب تعب : بطل سمعها. وقد يسند الفعل إلى الشخص أيضا فيقال صَمَ يَصَمُ صَمَماً.
قال الشاعر :
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به |
|
وإن ذكرت بشر عندهم أذن |
والمراد : صغوا بآذانهم ، وأعطوا الأذن.
ويتعدى بالهمزة فيقال : أَصَمَّهُ الله. وربما استعمل الرباعي لازما (١) على قلة ولا يستعمل الثلاثي متعديا. فلا يقال صَمَ الله الأذن.
ويسمى شهر رجب : الْأَصَمَ ، لأنه كان لا يسمع فيه حركة قتال ولا نداء مستغيث.
والحجر الْأَصَمُ : الصلب المصمت.
وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ »
__________________
(١) أي الثلاثي المزيد من باب الإفعال.