غرفة وغرف.
وَمِنْهُ « لَا مِيرَاثَ للجدات إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ ».
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ » أي يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطَّعَامِ والشراب في الروح وتقويم البدن.
( طلسم )
المشهور في معنى الطِّلَسْمِ على ما نقل أقوال ثلاثة : « الأول » ـ الطل بمعنى الأثر فالمعنى أثر اسم « الثاني » ـ أنه لفظ يوناني ومعناه عقد لا ينحل « الثالث » ـ أنه كناية عن مقلوب أعني مسلط.
( طمم )
قوله تعالى ( فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى ) [ ٧٩ / ٣٤ ] يعني القيامة.
والطَّامَّةُ : الداهية لأنها تَطُمُ على كل شيء أي تعلوه ، من طَمَ الأمر : علاه.
وطَمَ الشعر : جزه أو قصه ، ولعل منه الْحَدِيثُ « ثَلَاثَةٌ مَنِ اعْتَادَهُنَّ لَمْ يَدَعْهُنَ طَمُ الشَّعْرِ وَتَشْمِيرُ الثَّوْبِ وَنِكَاحُ الْإِمَاءِ ».
وطَمُ البئر طما من باب قتل : ملأها حتى استوت مع الأرض.
وطَمُّهَا التراب : فعل بها ذلك.
ورجل طِمٌ بالكسر وطُمْطُمَانِي أي في لسانه عجمة لا يفصح.
ومنه الْخَبَرُ « لَيْسَ فِيهِمْ طُمْطُمَانِيَّة حَمِيرٍ ». شبه بكلام حمير لما فيه من الألفاظ المنكرة بكلام العجم.
( طهم )
فِي وَصْفِهِ عليهالسلام « لَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ وَلَا بِالْمُكَلْثَم ». أي لم يكن بالمدور الوجه ولا بالمجتمع لحم الوجه ، ولكنه مستوي الوجه. وفي النهاية الْمُطَهَّمُ : المنتفخ الوجه.
وقيل الفاحش في السمن. وقيل النحيف الجسم وهو من الأضداد.