يَلْقَى اللهَ تَعَالَى غَضْبَانَ » التَّعَظُّمُ في النفس : الكبر والنخوة والزهو.
والاسم الْأَعْظَمُ : معناه الْعَظِيمُ ، إذ ليس بعض الأسماء أَعْظَمُ من بعض ، لأن جميعها عَظِيمٌ. وقيل : بل كل اسم أكثر تَعْظِيماً فهو أَعْظَمُ مما قل.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ يَوْمُ النَّحْرِ » أي من أَعْظَمِ الأيام ، فلا ينافي « إِنَّ أَفْضَلَهَا يَوْمُ عَرَفَةَ ».
وعَظُمَ الشيء عِظَماً ـ وزان عنب ـ وعَظَامَة بالفتح أيضا : كبر ، فهو عَظِيم.
وعُظْمُ الشيء بالضم فالسكون : أكثره ومُعْظَمُهُ.
وتَعَظَّمَ واسْتَعْظَمَ : تكبر.
واسْتَعْظَمَهُ : عده عَظِيماً.
وأَعْظَمْتُهُ بالألف وعَظَّمْتُهُ تَعْظِيماً : وقرته توقيرا وفخمته.
والتَّعْظِيم : التبجيل.
والْعَظَمَةُ : الكبرياء.
وعَظْمٌ كسهم : قصب الحيوان الذي عليه اللحم ، الجمع أَعْظُم وعِظَام وعِظَامَة.
وَفِي الْحَدِيثِ « سَجَدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ » أي أعضاء ، سمي العضو عَظْماً وإن كان من عِظَام ، وجعلها سبعة بناء على أن الجبين والأنف واحد.
وَفِيهِ « السُّنَّةُ فِي الْحَلْقِ أَنْ يَبْلُغَ الْعَظْمَيْنِ » المراد بهما الْعَظْمَانِ اللذان في أسفل الصدغ تحاذيان وتد الأذنين. قال بعض الشارحين : وهما الهنتان اللتان في مقدمهما.
( عظلم )
الْعِظْلِمُ : نبت يصبغ به ، وهو بالفارسية ( نقل ). ويقال هو الوسمة.
والْعِظْلِمُ : الليل المظلم وهو على التشبيه جميع ذلك قاله في الصحاح.
( عقم )
قوله تعالى ( أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ) [ ٢٢ / ٥٥ ] قيل هو عذاب يوم القيامة وسماه عَقِيماً لأنه لا ليلة له. أو لأنه لا يوم بعده. وقيل : هو يوم بدر ، وصف بذلك لأن أولاد النساء يقتلون فيه ، فيصرن كأنهن عُقُمٌ لم يلدن.
والريح الْعَقِيم : ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات ، وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السابعة.