وَالْأَرْضِ » قال في المجمع الْقَيَّام والْقَيُّوم : الْقَائِمُ بأمور الخلائق ، والمدبر للعالم بجميع أحواله.
والْقِوَام بالكسر : ما يُقِيمُ الإنسان من القوت.
وقَوَام الرجل بالفتح : قَامَتُهُ وحسن طوله. وقَامَ : خلاف قعد.
وقَامَ على باب داره أي وقف.
وقَوْلُهُ « أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي قَامَ بِهِ الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ » أي ثبت واستقر. ومثله « مَا قَامَتْ لِلْمُؤْمِنِينَ سُوقٌ ».
وقَامَ بالأمر يَقُومُ به قِيَاماً فهو قَوَّام وقَائِم.
واسْتَقَامَ الأمر : تم.
وأَقَامُوا حروف الكتاب : أثبتوها وصدقوا بها.
وقَامَ يَقُومُ قِيَاماً : انتصب ، واسم الموضع : الْمَقَام بالفتح.
وأَقَامَ بالبلد إِقَامَةً : اتخذه وطنا ، فهو مُقِيم. والهاء عوض عن عين الفعل (١).
وقَامَ المتاع بكذا أي تعدلت قِيمَتُهُ به وقَوَّمْتُهُ فَتَقَوَّمَ : عدلته فتعدل.
وقَوَّمْتُ المتاع : جعلت له قِيمَةً.
والْقِيمَةُ : الثمن الذي يُقَاوِمُ المتاع أي يَقُومُ مَقَامَهُ ، والجمع الْقِيَم ، مثل سدرة وسدر.
ومنه الْحَدِيثُ « قِيمَةُ الْمَرْءِ مَا يُحْسِنُهُ » والمراد محله عند الناس ، والغرض : الترغيب في إعلاء ما يكتسب من الكمالات.
وشيء قِيمِيٌ : نسب إلى الْقِيمَة على لفظها ، لأنه لا وصف له ينضبط ، بخلاف ما له وصف ينضبط به ، كالحبوب والحيوان
__________________
(١) أصله : إقوام على وزان إكرام ، نقلت حركة الواو إلى القاف ، فقلبت الواو ألفا ثم حذفت لالتقاء الساكنين فصار إقام. وقد جاء في القرآن بهذا اللفظ : ( وإقام الصّلاة ) [ ٢٤ / ٣٧ ]. ولكن الغالبية تعوض عن الواو المحذوفة بتاء في آخر الكلمة فيقال : إقامة ، قال تعالى : ( ويوم إقامتكم ) [ ١٦ / ٨٠ ].