( احن )
فِي الْحَدِيثِ « أَلَا إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ إِحْنَةٍ فَهِيَ تَحْتَ قَدَمِي هَذِهِ ».
ثم فسر الْإِحْنَةُ بالشحناء ، وفي كلام أهل اللغة الْإِحْنَةُ بكسر الفاء : واحدة الْإِحَنِ وهي الضغائن ، يقال في صدره علي إِحْنَةٌ أي حقد.
وأَحِنَ الرجل يَأْحَنُ من باب تعب : حقد وأظهر العداوة.
والْإِحْنَةُ اسم منه والجمع إِحَنٌ كسدرة وسدر
( اذن )
قوله تعالى الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ [ ٥ / ٤٥ ] هي بسكون الذال وضمها : معروفة.
قوله ( وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ) [ ٩ / ٦٢ ] أي يسمع ما يجب استماعه ، ويقبل ما يجب قبوله
قوله : ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ) [ ٩ / ٦٢ ] أي أُذُنٌ في الخير وليس أُذُناً في غير ذلك
ورجل أُذْنٌ بالسكون : يسمع كلام كل أحد ويصدقه ، ومنه حديث الأخلاء الماكرين.
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به |
|
وإن ذكرت بشر عندهم أُذْنٌ |
ويروى أَذِنُوا بالواو على لفظ الماضي يعني أَذِنُوا في الكلام.
وجمع الْأُذُنِ آذَانٌ ، ومنه قوله تعالى ( فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ ) [ ١٨ / ١١ ].
قوله ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ ) [ ٧ / ١٦٦ ] الخطاب للنبي صلىاللهعليهوآله قال المفسر : معناه واذكر يا محمد إذ أَذِنَ وأعلم ربك ، فإن تَأَذَّنَ وأَذِنَ بمعنى.
وقوله ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ) [ ٢ / ٢٧٩ ] أي اعلموا بها من أَذِنَ بالشيء إذا علم به.
وقرىء « فَآذِنُوا » أي أعلموا غيركم والحرب من الله : النار ، ومن الرسول : القتال.
قوله ( ثُمَ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ ) [ ١٢ / ٧٠ ] أي ثم نادى مناد ، يقال آذن : أعلم ، وأَذَّنَ : أكثر الإعلام.
قوله ( آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ ) [ ٢١ / ١٠٩ ] أي أعلمتكم ، واستوينا في العلم معا.
وآذَنْتَنَا : أعلمتنا.
وآذَنَّاكَ : أعلمناك.
قوله ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها