أَنْ قالُوا ) [ ٧ / ٥ ].
ومخففة من الثقيلة نحو ( أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً ) [ ٢٠ / ٨٩ ] وقوله ( وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) [ ١٠ / ١٠ ] والمعنى أَنَّهُ الحمد لله ، وقرأ بعضهم أَنَ الْحَمْدَ لِلَّهِ بالتشديد للنون ونصب الدال ، قيل وهو خارج من رأي الأئمة.
وقرئ وَأَنْ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً [ ٦ / ١٥٣ ] بسكون النون.
واختلف في قوله ( أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) [ ٧ / ٤٣ ] فقرئ بتشديد النون ، ونصب التاء ، والباقون بالرفع والتخفيف.
وأما قوله تعالى ( وَالْخامِسَةُ أَنَ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ ) [ ٢٤ / ٧ ] ( وَالْخامِسَةَ أَنَ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها ) [ ٢٤ / ٩ ] فقرئ بالتخفيف والرفع ، وقرئ بالتشديد والنصب.
وتكون مفسرة بمعنى أي نحو ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ ) [ ٧ / ٤٣ ] وقوله ( وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا ) [ ٣٨ / ٦ ].
وزائدة نحو ( فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ ) [ ١٢ / ٦٩ ] ولا معنى للزيادة سوى التأكيد.
وأَنَا : اسم مكنى به ، وهو للمتكلم وحده ، وإنما بني على الفتح فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل ، والألف الأخيرة إنما هي لبيان الحركة في الوقف.
وقد يوصل بها تاء الخطاب فيصيران كالشيء الواحد ، تقول أنت ، وتكسر للمؤنث ، وأنتم ، وأنتن.
وقد يدخل عليه كاف التشبيه تقول أنا كأنت ، وأنت كأنا.
وأما إن المكسورة ، فتأتي في أول الكلام ، نحو ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) [ ١٠٨ / ١ ] وتأتي بعد القول نحو قوله تعالى ( قالَ إِنَّهُ يَقُولُ ) [ ٢ / ٧١ ] وبعد القسم نحو قوله تعالى ( وَالْعَصْرِ إِنَ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ) [ ١٠٣ / ١ ].
وهي إما حرف توكيد تنصب الاسم وترفع الخبر.
أو جواب بمعنى نعم كَقَوْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ