خفاه عني ، وفي المثل « قَدَّ بَيَّنَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ » أي تَبَيَّنَ.
وبَانَ الحي بَيْناً وبَيْنُونَةً : ظعنوا وأبعدوا.
وضرب رأسه فَأَبَانَهُ من جسده : فصله. والْمُبَايَنَةُ : المفارقة.
وتَبَايَنَ القوم : تهاجروا.
والْبَائِنُ من الطلاق : ما لا رجعة فيه.
وتطليقة بَائِنَةٌ هي فاعلة بمعنى مفعولة.
وَفِي الْحَدِيثِ « كَسْبُ الْحَرَامِ يَبِينُ فِي الذُّرِّيَّةِ ».
ويرد عليه قوله تعالى ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) [ ٦ / ١٨٤ ].
ويمكن الجواب بأن أثر الحرام يسري إلى الذرية بحيث تفعل أفعالا موجبة للنكال.
وغراب الْبَيْنِ : مر بيانه (١).
وَفِي وَصْفِهِ صلىاللهعليهوآله « لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ » أي المفرط طولا الذي بعد عن قد الرجال.
وتَبَيَّنَ الشيء : تحقق.
ومِنْهُ « تَبَيَّنَ زِنَا الزَّانِيَةِ » أي تحقق زِنَاهَا بِبَيِّنَةٍ أو رؤية.
وَفِي الْخَبَرِ « مَا قُطِعَ مِنْ حَيٍّ وَأُبِينَ مِنْهُ » أَيْ انفصل منه وهو حي « فَهُوَ مَيْتَةٌ » يعني أنه لا يجوز أكله.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُقَدِّمَنَّ شَيْئاً بَيْنَ يَدَيْ شَيْءٍ » أي قدامه متوسطا يديه.
وقولهم « لإصلاح ذات الْبَيْنِ » يعني الأحوال التي بَيْنَ القوم وإسكان النائرة التي بَيْنَهُمْ ، وإصلاحها بالتعهد والتفقد ولما كانت ملابسة الْبَيْنِ وصفت به ، فقيل لها ذات الْبَيْنِ كما قيل للأسرار ذات الصدور.
وبَيْنَ : ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك كقوله تعالى ( عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ ) [ ٢ / ٦٨ ].
وتكون ظرف مكان ، نحو جلست بين القوم.
وظرف زمان وهو كثير قال في المصباح والمشهور في العطف بعدها أن تكون
__________________
(١) في ( غرب ).