وما تسترت به من سلاح ونحوه.
وَفِي الْحَدِيثِ « الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ » أي يتستر به من دخول النار والمعاصي ، لأنه يكسر الشهوة ويضعف القوة ، ولذلك قَالَ صلىاللهعليهوآله « إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَجْرِي فِي ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ، فَضَيِّقُوا مَجَارِيَهُ بِالْجُوعِ » فكأن الصوم على الخصوص أشد قمعا للشيطان من سائر العبادات.
وَفِي حَدِيثِ الْحَقِّ تَعَالَى « يَا مُوسَى اتَّخِذْنِي جُنَّةً لِلشَّدَائِدِ ».
وَفِي الْحَدِيثِ « الْإِمَامُ جُنَّةٌ » أي يتقى به ، ويستدفع به الشر.
والْمِجَنُ بالكسر والتشديد : الترس لأن صاحبه يستتر به.
ومنه الْحَدِيثُ « لَا يُطَوِّلَنَّ أَحَدُكُمْ شَعْرَ إِبْطَيْهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَّخِذُهُ مِجَنّاً يَسْتَتِرُ بِهِ ».
والجمع الْمَجَانُ بالفتح.
والْجَنِينُ الولد في بطن أمه.
والْجَنَاجِنُ : عظام الصدر ، الواحدة جِنْجِنٌ وجِنْجِنَةٌ بكسر الجيمين فيهما.
والْمَنْجَنُونُ : الدولاب التي يستقى عليها.
( جون )
فِي الْحَدِيثَ « أَهْدَى إِلَى الْكَلْبِيَّةِ جُوَناً لِتَسْتَعِينَ بِهَا عَلَى مَأْتَمِ الحسين عليهالسلام » الْجُوَنُ : ضرب من القطا سواد البطون والأجنحة.
والْجَوْنُ بالفتح فالسكون يقال للأبيض والأسود وهو من الأضداد.
وعن بعض الفقهاء : ويطلق أيضا على الضوء والظلمة بطريق الاستعارة.
والْجُونَةُ بالضم : جُونَةُ العطار ، وهي سفط مغشى بجلد ، ظرف لطيب العطارة ، أصله الهمزة ، وجمعه جُوَنٌ كصرد.
( جهن )
جُهَيْنَةُ : قبيلة.
والْجُهَنِيُ : اسم رجل صحابي ، ومنه ليلة « ثلاث وعشرين » من شهر رمضان : ليلة الْجُهَنِيِ.
وَحَدِيثُهُ « أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله : إِنَّ مَنْزِلِي نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ فَأْمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا ، فَأَمَرَهُ بِلَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ».