[ ٤ / ٢٤ ] أي أعفاء غير زناة.
والمسلمة مُحْصَنَةٌ ، لأن الإسلام يمنعها إلا مما يحل.
والمرأة تكون مُحْصَنَةً بالعفاف والإسلام والحرية والتزويج.
والْحِصْنُ : واحد الْحُصُونِ وهو المكان المرتفع لا يقدر عليه لارتفاعه. وَمِنْهُ « الْفُقَهَاءُ حُصُونُ الْإِسْلَامِ كَحِصْنِ سُورِ الْمَدِينَةِ ».
وحَصُنَ بالضم حَصَانَةً فهو حَصِينٌ ، أي منيع.
ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال أَحْصَنْتُهُ ، وحَصَّنْتُهُ.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ » أي التي يُتَحَصَّنُ ويستدفع بها المكاره.
وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِنْجَاءِ « اللهُمَ حَصِّنْ فَرْجِي » أراد ستره وعفته وصونه عن المحرمات.
وَمِنْهُ « حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ».
والمرأة الْحِصَانُ بالكسر : المتعففة
والْحِصَانُ بالكسر أيضا : الكريم من فحولة الخيل ، يقال فرس حِصَانٌ ، سمي به لأنه حَصِينٌ بمائه ، فلم ينز إلا على كريمة ، ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حِصَاناً ، وإن لم يكن عتيقا.
وقيل سمي بذلك لأن ظهره كَالْحِصْنِ لراكبه.
والجمع حُصُنٌ ككتاب وكتب.
وأبو الْحُصَيْنِ : كنية تغلب.
( حضن )
الْحَضْنُ كحمل : ما دون الكشح
واحْتَضَنْتُ الشيء : جعلته في حَضْنِي ، والجمع أَحْضَانٌ كأحمال.
وحَضْناً الشيء : جانباه.
وحَضَنَ الطائر بيضه يَحْضِنُهُ : إذا ضمه إلى نفسه تحت جناحه ، وكذلك المرأة إذا حَضَنَتْ ولدها.
والْحَضَانَةُ بالفتح والكسر : اسم منه وهي ولاية على الطفل والمجنون لفائدة تربيته ، وما يتعلق بها من مصلحته وحفظه ، وجعله في سريره ، ورفعه ، وغسل ثيابه وبدنه ، ومشطه ، وجميع مصالحه ، غير الرضاعة.