أي خَانَهَا.
ورجل خَائِنٌ وخَائِنَةٌ أيضا ـ والهاء للمبالغة ـ مثل علامة ونسابة.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ » هي مخالفة الحق بنقض العهد في السر ، وهي نقيض الأمانة.
والْخَانُ : الذي للتجارة.
والْخِوَانُ : الذي يؤكل عليه. معرب قاله في المصباح.
وفيه ثلاث لغات : كسر الخاء ، وهو الأكثر ، وضمها ، وإِخْوَانٌ بهمزة مكسورة ، وجمع الأولى خُوْنٌ مثل كتب ولكن يسكن تخفيفا ، وفي القلة أَخْوِنَةٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَا أَكَلَ النبي صلىاللهعليهوآله عَلَى خِوَانٍ قَطُّ » وقيل كان تواضعا لله تعالى لئلا يفتقر إلى التطاول في الأكل.
باب ما أوله الدال
( دجن )
فيه ذكر « الدَّوَاجِنِ » وهي على ما قاله أهل اللغة : الشاة التي تعلفها الناس في منازلهم ، وكذلك الناقة والحمام البيوتي.
والأنثى : دَاجِنَةٌ ، والجمع دَوَاجِنُ ، يقال دَجَنَ في بيته إذا ألفه ولزمه.
والْدُّجْنَةُ بالضم : الظلمة ، والجمع دُجَنٌ ودُجَنَاتٌ.
والدُّجْنَةُ من الغيم : المطبق تطبيقا الريان المظلم الذي لا مطر فيه.
ودَجَنَ بالمكان دَجْناً من باب قتل ودُجُوناً : أقام فيه.
وأَدْجَنَ مثله.
وأبو دُجَانَةَ : كنية سماك بن خرشة الأنصاري (١) قاله الجوهري.
( دخن )
قوله تعالى ( يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ
__________________
(١) وهو من صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآله الخيار.