ورجل زَمِنٌ أي مبتلى بين الزَّمَانَةِ.
وأَزْمَنَهُ اللهُ فهو زَمِنٌ.
والزَّمَنُ بالتحريك والزَّمَانُ : اسم لقليل الوقت وكثيره ويجمع على أَزْمَانٍ كسبب وأسباب وأَزْمِنَةٌ أيضا وأَزْمُنٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ « نَذْرُ صَوْمِ الزَّمَانِ يُحْمَلُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْهُرٍ ».
( زون )
الزِّوَانُ بالكسر : حب يخالط البر. والزُّوَانُ بالضم مثله.
( زين )
قوله تعالى ( وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أي مشركي العرب ( قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ].
قال المفسر يعني الشياطين الذين زَيَّنُوا لهم البنات ووأدهن خيفة العيال والفقر والعار ( لِيُرْدُوهُمْ ) أي ليهلكوهم واللام للعاقبة ( وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ] أي يخلطوا عليهم الشبهات فيه.
قوله ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) [ ٧ / ٣١ ] أي ثيابكم لمواراة عوراتكم عند كل صلاة وطواف ، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة ، الرجال بالنهار ، والنساء بالليل ، إلا قريشا ، ومن دان بدينهم كانوا يطوفون بثيابهم ، وكانت المرأة تتخذ نسائج من ستور فتعلقها على حقويها ، وفي ذلك تقول العامرية :
اليوم يبدو بعضه أو كله |
|
فمن رأى شيئا فلا أحله |
وَرُوِيَ « أَنَّ الْحَسَنَ عليهالسلام كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، لَبِسَ أَجْوَدَ ثِيَابِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله لِمَ تَلْبَسُ أَجْوَدَ ثِيَابِكَ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، فَأَتَجَمَّلُ لِرَبِّي ، وَهُوَ يَقُولُ ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) [ ٧ / ٣١ ] فَأُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَ أَجْوَدَ ثِيَابِي ».
وقيل المراد بأخذ الزِّينَةِ : التمشط عند كل صلاة ، وبه رواية عنهم عليهمالسلام.
وقيل المراد بها : التمسك بأهل البيت عليهمالسلام ، وبالكيفية المسموعة