الحبل الطويل المضطرب.
قال الزمخشري : وقد جعل سيبويه نون الشَّيْطَانِ في موضع من كتابه أصلية وفي آخر زائدة ، والدليل على أصالتها قولهم تَشَيْطَنَ ، واشتقاقه من شَطَنَ إذا بعد ، لبعده من الصلاح والخير ، ومن شَاطَ إذا بطل ، إذا جعلت نونه زائدة.
قوله ( كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ ) [ ٣٧ / ٦٥ ] أي في الشين والقبح.
وعن الفراء قال : فيه من العربية ثلاثة أوجه :
« أحدها » ـ أن يشبه طلعها في قبحه برءوس الشَّيَاطِينِ لأنها موصوفة بالقبح.
و « الثاني » ـ أن العرب تسمي بعض الحيات شَيْطَاناً وهو ذو العرف ، قبيح الوجه.
و « الثالث » ـ يقال إنه نبت قبيح يسمى رءوس الشَّيَاطِينِ.
والشَّيْطَانُ : معروف ، وكل عات متمرد من الجن والإنس والدواب شَيْطَانٌ
والْأَشْطَانُ جمع شَطَنٍ وهو الحبل وقد جاء في الحديث.
( شقن )
فِي الْحَدِيثِ « أَرْبَعَةُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِمُ التَّقْصِيرُ ، وَعَدَّ مِنْهُمُ الِاشْتِقَانَ ».
بالألف والشين المعجمة والتاء المثناة من فوق والقاف ، قيل هو الأمير الذي يبعثه السلطان على حفاظ البيادر.
وقيل الِاشْتِقَانُ : البريد.
وفي الذكرى : أمير البيدر ، والبيدر : الموضع الذي يداس فيه الطعام.
( شنن )
الشَّنُ : القربة الخلق.
والشَّنَّةُ كأنها القربة الصغيرة ، والجمع شِنَانٌ ، ومنه قول النابغة : (١)
__________________
(١) اسمه : ( زياد بن معاوية من ذبيان من قيس ) ، هو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء ، وكان من الأشراف الذين غض الشعر منهم كما غض من إمرىء القيس وكان يفد على النعمان صاحب الحيرة فيمدحه ، فوقعت بينه وبين المنخل الشاعر عداوة