شِيثُ بنُ آدم.
( شثن )
فِي وَصْفِهِ صلىاللهعليهوآله « شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ » بمفتوحة فساكنة أي إنهما يميلان إلى الغلظ والقصر ، وقيل هو في أنامله غلظ بلا قصر ، ويحمد في الرجال لأنه أشد لقبضهم ، ويذم في النساء.
وقد شَثِنَتِ الأصابع من باب تعب إذا غلظت.
( شجن )
فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ لِعَلِيٍّ وَالْحَسَنَيْنِ عليهمالسلام وَبَعْضِ الصَّحَابَةِ « مَا لِي شَجَنٌ وَلَا سَكَنٌ غَيْرُكُمْ ».
الشَّجَنُ محركة : الهم والحزن ، والعضو المشتبك ، والشعبة من كل شيء.
والشَّجَنُ أيضا : الحاجة والجمع شُجُونٌ كأسود ، وأَشْجَانٌ كأسباب.
والشَّجَنُ : الحزن والجمع أَشْجَانٌ.
وقد شَجِنَ بالكسر فهو شَاجِنٌ ، وأَشْجَنَهُ غيره.
( شحن )
قوله تعالى ( فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) [ ٢٦ / ١١٩ ] أي المملو من الناس والأحمال خوفا من نزول العذاب.
وشَحَنْتُ البيت شَحْناً من باب نفع ملأته.
وشَحَنَهُ شَحْناً : طرده.
والشَّحْنَاءُ : العداوة والبغضاء.
وشَحِنْتُ عليه شَحَناً من باب تعب : حقدت وأظهرت العداوة ، ومن باب نفع لغة.
وشَاحَنْتُهُ مُشَاحَنَةً.
وتَشَاحَنَ القوم.
وعدو مُشَاحِنٌ.
( شدن )
الشَّادِنُ : ولد الظبية.
وشَدَنَ الغزال يَشْدُنُ شُدُوناً : قوي وطلع قرناه واستغنى عن أمه
( شطن )
قوله تعالى ( وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ ) [ ٢ / ١٤ ] أي مردتهم من الشَّطَنِ وهو البعد فكأنهم تباعدوا عن الخير ، وطال مكثهم في الشر.
وعن ابن عرفة : هو من الشَّطَنِ وهو