قال بعض الشارحين : الطَّاعُونُ الموت الكثير.
وقيل هو بثر وورم مؤلم جدا يخرج من لهيب ويسود ما حوله ، أو يخضر ويحصل منه خفقان القلب والقيء ، ويخرج في المرافق والآباط.
وَفِي الْحَدِيثِ « فَسَأَلْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى عَنْ مَسْأَلَةٍ فَمَا طَعَنَ فِيهَا وَلَا قَارَبَ » أي لم يتكلم فيها بكلمة بعيدة ، ولا قارب.
وَفِيهِ « الْمُؤْمِنُ لَا يَكُونُ طَعَّاناً » أي وقاعا في أعراض الناس بالذم والغيبة ونحوها ، من طَعَنَ عليه بالقول إذا عابه. ومنه « الطَّعْنُ في النسب ».
وطَعَنْتُ عليه من باب قتل ومن باب نفع لغة : قدحت فيه وعبته.
والطَّعْنُ يكون مصدرا ، ويكون موضع الطَّعْنِ قاله في المصباح.
من ابتدء الشيء أو دخله فقد طَعَنَ فيه.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ قَوْماً يَطْعَنُونَ فِي هَذَا الْأَمْرِ » أي يأتون الخلافة.
وطَعَنَهُ بالرمح طَعْناً بالفتح فيهما ويقال من باب قتل.
وطَعَنَ في المفازة : ذهب.
وطَعَنَ في السن يَطْعَنُ بالضم طَعْناً.
وطُعِنَ الإنسان ـ بالبناء للمفعول ـ : أصابه الطَّاعُونُ ، فهو مَطْعُونٌ.
( طمن )
قوله تعالى ( وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها ) [ ١٠ / ٧ ] أي سكنوا إليها مقصرين ميلهم على لذائذها وزخارفها.
قوله ( فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ ) [ ٤ / ١٠٣ ] أي أقمتم ، يقال اطْمَأَنَ بالموضع : أقام به واتخذه وطنا ومُطْمَئِنِّينَ [ ١٧ / ٩٥ ] ساكنين في الأرض.
واطْمَأَنَ الرجل اطْمِئْنَاناً وطُمَأْنِينَةً بضم الطاء : سكن ولم يقلق ، والاسم الطُّمَأْنِينَةُ ، والِاطْمَانِينَةُ ، بكسر همزة وسكون طاء وبعد الميم ألف بعدها نون مكسورة ثم نون مفتوحة بعد الياء.
وطَأْمَنَ الرجل ظهره بالهمزة على فاعل ، ويجوز تسهيل الهمزة أي حناه وخفضه.