واللُّكْنَةُ : عجمة في اللسان وعي ، يقال رجل أَلْكَنُ بين اللكن وفي المصباح اللَّكْنُ : العي وهو ثقل اللسان.
ولَكِنَ لَكَناً من باب تعب : صار كذلك.
فالذكر أَلْكَنُ ، والأنثى لَكْنَاءُ ، مثل أحمر وحمراء ، ويقال للذي لا يفصح بالعربية.
( لن )
حرف لنفي الإستقبال يعمل النصب قال تعالى ( لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ ) [ ٢٠ / ٩١ ].
( لون )
قوله تعالى ( اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ ) [ ٣٠ / ٢٢ ] الْأَلْوَانُ جمع لون ، وهو هيئة كالسواد والحمرة.
رُوِيَ « أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ جَمَعَ تَعَالَى مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَسَهْلِهَا وَسَبْخِهَا تُرْبَةً » إلى آخر الحديث.
ونبه باختلاف الأجزاء المركبة منها صورة الإنسان على كون ذلك مبادئ اختلاف الناس في ألوانهم وأخلاقهم كما روي في الخبر ، فجاء منهم الأسود والأحمر.
قوله ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ ) [ ٥٩ / ٥ ] الآية ، أي من نخلة.
والنخلة كله ما خلا البرني والعجوة يسميها أهل المدينة ( الألوان ).
وأصل لينة لونة قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وجمع اللين ليان مثل ذئب وذئاب قاله الجوهري.
وفي الغريبين : اللَّوْنُ الدقل وجمعه الألوان.
ولَوَّنْتُهُ فَتَلَوَنَ.
وفلان مُتَلَوِّنٌ : إذا كان لا يثبت على خلق واحد.
ولَوَّنَ البسر تَلْوِيناً : إذا بدا فيه أثر النضج.
( لين )
قوله تعالى ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ) [ ٤٣ / ١٠ ] الضمير في ( لَهُ ) لداود عليه
__________________
(١) حرف لنفي الاستقبال يعمل النصب.