( نزه )
فِي الْحَدِيثِ « الْإِيمَانُ نُزْهَةٌ » أي بعد عن المعاصي.
والنُّزْهَةُ بالضم : البعد ، ومنه « تنزيه الله تعالى » : تبعيده عما لا يجوز عليه من النقائص.
والنَّزَاهَةُ : البعد عن المكروه ، ومنه قَوْلُهُ « إِلَّا أَنْ تَجِدَ غَيْرَهُ فَتَنَزَّهْ عَنْهُ » أي تباعد عنه ولا تستعمله.
ومكان نَزِهٌ.
قال ابن السكيت : ومما تضعه الناس في غير موضعه قولهم « خرجنا نَتَنَزَّهُ » إذا خرجوا إلى البساتين ، وإنما النُّزْهَةُ : التباعد من المياه والأرياف.
وَفِي الْحَدِيثِ « يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ حَجُّ الْمُلُوكِ نُزْهَةً ، وَحَجُّ الْأَغْنِيَاءِ تِجَارَةً » أي لم يكن إلا ذاك.
( نكه )
النَّكْهَةُ : ريح الفم.
ونَكَهْتُهُ : تشممت ريحه.
ويقال فِي الدُّعَاءِ لِلْإِنْسَانِ « مُنِيتَ وَلَا تَنْكَهْ » أي أصبت خيرا ولا أصابك الضر.
( نوه )
يقال : نَوَّهْتُ باسمه ، بالتشديد : إذا رفعت ذكره.
ونَوَّهْتُهُ تَنْوِيهاً : إذا رفعته.
ونَاهَ الشيء يَنُوهُ : إذا ارتفع ، فهو نَايِهٌ ـ قاله الجوهري.
( نهنه )
الْمُنَهْنِهُ : الذي يكف الغير عن شيء ويزجره عنه.
يقال نَهْنَهْتُ السبع إذا صحت به لتكفه.
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ « وَاطْمَأَنَّ الدِّينُ وَتَنَهْنَهْ » أي كف الباطل.